The Ultimate Guide To الفنون التشكيلية في الإمارات
الفنون المرئية : البصرية هي مجموعة الفنون التي تهتم اساساً بإنتاج اعمال فنية تحتاج لتذوقها إلى الرؤية البصرية المحسوسة على اختلاف الوسائط المُستخدمة في إنتاجها فهي الأعمال الفنيّة التي تشغل حيّزاً من الفراغ كالرسم والتلوين والنحت (تأخذ شكلاً) وبالتالي يمكن قياس أبعادها بوحدات قياس المكان (كالمتر والمتر المربع) وهي بهذا تختلف عن الفنون الزمانيّة كالرقص والشعر والموسيقى والتي تقاس بوحدات قياس الزمن (الدقائق والثواني) لتصبح لدينا الفنون السبعة بجمع الفنون التشكيليّة والزمانيّة وتلك التي تحمل الصفتين معاً كالسينما (تشكيليّة/زمانيّة).
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
الواقعية: انتهج رواد المدرسة الواقعية نهج تصوير الواقع دون تغيير أو مجاملة، فاقتصرت أعمالهم على رسم المناظر الطبيعية المجردة.
هو فن يعتمد على قص ولصق العديد من المواد معا، وبالتالي تكوين شكلٍ جديد. إن استخدام هذه التقنية كان له تأثيره الجذري بين أوساط الرسومات الزيتية في القرن العشرين كنوع من الفن التجريدي أي التطويري الجاد.
لطالما كان مفهوم الزمن موضوع نقاش في كل حقبة وثقافة، هناك من ينفى وجود الزمان، وهناك من يعتبره حقيقة مطلقة وثابتة. يتأرجح مفهوم الزمان بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتتعدد مصطلحاته ما بين الزمن المطلق، والزمن النسبي، والزمن الجيولوجي، والزمن النفسي وغيره، ومما لا شك فيه أنه في حالة تطور دائم، وغالباً ما يتقدم بقفزات منفصلة غير مرئية. الزمان هو مفهوم شائك، ولكنه كناية عن حاضر الأحداث الماضية المحفوظ في الذاكرة، وبما أن تأكيد وجود الأشياء الحالية من حولنا يكون بواسطة الإدراك البصري، فإن مستقبل الأشياء يكون من خلال التوقع. ووفقاً لذلك، تتوقف حقيقة الزمان على الروح التي تتذكر الأحداث وتدركها وتتوقعها؛ ومن هذا المنطلق يأتي مفهوم المعرض السنوي “روح الزمان”؛ كي يجسد الفن بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويرسخ أهمية الأصالة والمعاصرة والرؤية المستقبلية لواقع الفنون البصرية.
ويمتاز كتاب الدكتورة نهى فران بأنه عمل بحثي توثيقي بامتياز. هو لا يستقرئ التاريخ والتراث والموروث الثقافي فقط، بل يحلل ويبحث عن أثرهم في الفنون المرئية الحديثة والمعاصرة. كما تدمج الباحثة الأبعاد الفكرية والاجتماعية للتراث والموروث الثقافي بالمعطيات الاستاتيكية والاتجاهات الفنية المختلفة.
مع ذلك، فحتى الفنون الجميلة غالبًا ما يكون لها أهداف تتجاوز الإبداع المحض والتعبير عن الذات. قد يكون الهدف من الأعمال الفنية هو إيصال أفكار معينة، كما هو الحال في الفن الذي يحمل دوافع سياسية أو روحانية أو فلسفية؛ لخلق شعور بالجمال (يُنظَر الجماليات)؛ لاستكشاف طبيعة الإدراك؛ لأجل المتعة؛ أو لتوليد مشاعر قوية. قد يكون الهدف أيضًا، كما يبدو أحيانًا، غير موجود.
وحاليًا تستخدم كلمة فنّ لتدل على أعمال إبداعية تخضع للحاسة العامة كفنّ الرقص، الموسيقى، الغناء، الكتابة أو التأليف والتلحين وهو تعبير عن الموهبة الإبداعية.
الفَلْسَفَة الخَالدَة: لماذَا جَرَى مُقَارَبَة التَّفْكِيك بالتَّصَوُّف؟
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
ثم يأتي دور المراسم حيث وعت الجهات المعنية بالفنون التشكيلية في الدولة أهمية المراسم في تكوين جيل فني يمارس الفنون التشكيلية على أسس علمية وسليمة، كما يطلع على الأساليب والتقنيات المختلفة، كما يتم في هذه المراسم وأثناء الدورات الفنية المختلفة تبادل الآراء والمعرفة لاكتساب المزيد من الخبرات . فهناك مرسم جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وفرعها في رأس الخيمة، مراسم دائرة الثقافة والإعلام في المنطقة الشرقية من خلال المراكز الثقافية هناك، مرسم المجمع الثقافي في أبوظبي، مرسم وزارة الشباب والرياضة الذي كان يشرف عليه الفنان حسن شريف وأفرز العديد من الفنانين الذين أصبحوا من المميزين في هذا المجال، ثم مرسم المريجة الذي ضم العديد من الأدباء والشعراء، إضافة للفنانين التشكيليين .
أود هنا أن أشير إلى حسن شريف الذي مرّ بتجارب عديدة حتى توصل إلى أسلوبه الخاص نور الإمارات بالفن المفاهيمي يكسر الحدود بين التصوير والنحت، ويدمج الاثنين في الحيز الفيزيائي الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من البيئة الطبيعية للإنسان، تدمير كامل لقواعد اللوحة التقليدية، تضاد لإطارها التقليدي ومادتها الموروثة، يشتمل على حوار مباشر بين الفنان والمواد النبيلة الطبيعية والمنزوعة من البنية، تعاد صياغتها المفهومية لتقابل الطبيعة البكر التي أنتجتها، حوار لا يخلو من قبل الصناعة الإنسانية .
الإنتاج في الفن التشكيلي، يشير مصطلح "الإنتاج" إلى الأعمال الفنية التي تخلقها الفنانين باستخدام مختلف التقنيات والوسائل الفنية.
ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية وإثراء المشهد الفني، وقد أصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في دولة الإمارات، وحاضرها، ومستقبلها. وتعتبر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، منصة مخصصة للتفاعل الفني والتبادل الثقافي وحوار الحضارات، بين الفنانين المواطنين، والمقيمين، والعالميين.